كما سبق وذكرنا سالفًا في الأسبوع العشرين من الشهر الخامس في الحمل، تنحدر الخصيتين، وتظهر الملامح بصورة تفصيلية، ينمو الدماغ بشكل سريع، كما أن الغضاريف تصبح عظام، والعظام تصبح صلبة، ويكون نخاع العظام خلايا الدم؛ لذا كان من السهل معرفة جنس الجنين في الشهر الخامس، توجد بعض العلامات اعتقد بها السيدات قديمًا، أن من خلالها يمكن معرفة جنس الجنين، وهي في حقيقة الأمر لا تمت للصح بصلة، وقد نفاها الطب تمامًا، غالبًا أن هذه الخرافات نتيجة لعدم قدرة الأهل في العصور القديمة على معرفة نوع الجنين وتعرفى ايضا على
النبض الجنيني، من ضمن هذه الخرافات التي اعتمدت على معرفة شكل الجنين الذكر في الشهر الخامس:
- يظن البعض تغير الغثيان الصباحي وان يكون أكثر حدة في حالة الجنين ذكر.
- تغير طول وكثافة الشعر على حسب جنس الجنين.
- ظهور حب شباب ومشاكل جلدية أخرى عند الحمل ببنت بشكل أكبر.
- الوحم في حالة الجنين ذكر يكون على الأطعمة المالحة، بينما إذا كان الجنين أنثى يكون الوحم على الأطعمة الحلوة.
- نبضات قلب الجنين الذكر أقل من ١٤٠ ضربة في الدقيقة.
- شكل بطن الأم الحامل في حالة الجنين ولد يكون مستواها أقل من الحمل في بنت.
الفحوصات العلمية لمعرفة جنس الجنين

توجد عدة إجراءات وفحوصات علمية؛ تمكن الطبيب من معرفة نوع الجنين، من أهم هذه الفحوصات:
- الموجات فوق الصوتية: يستخدم هذا الفحص في الأسبوع ١٨- ٢٠ من الحمل.
- فحص الحمض النووي: في هذا الفحص يتم استخدام دم الأم؛ بمعرفة جنس الجنين في الأسبوع السابع من الحمل، حيث أكدت الأبحاث أنها طريقة أكثر دقة الكشف على جنس الجنين.
يمكن تحديد نوع الجنين في الشهر الخامس، حيث يكتمل الجهاز التناسلي وتظهر أعضاؤه بوضوح، ويتمكن الطبيب من معرفة جنس الجنين من خلالها، اما أنا يكتمل الرحم والمبيضين وتتطور البويضات في حالة الجنين انثى، بينما تنحدر الخصيتين للذكر، خلال الشهر الخامس تظهر ملامح الجنين بصورة تفصيلية أكثر، وتبدأ حركته بالتدريج، كما يمكنه مص إصبعه، وتتطور الغضاريف إلى عظام.



